التعليم هو استثمار يقدم مكافآت مدى الحياة. إنه مخزن للقيمة لا يمكن استنفاده أو فقده أبداً. لا يقتصر التعليم على التعلم واكتساب المعرفة فحسب، بل يتعلق أيضاً بتنمية المهارات وبناء الشخصية وخلق مستقبل أفضل للنفس وللآخرين.
الاستثمار في التعليم العالي في ضوء الخبرات العالمية و الإقليمية
للتعليم دور رئيس في التصدي للتحديات البيئية. فالتعليم، ولا سيما تعليم الفتيات والنساء، هو الوسيلة الأكثر فعالية لتقليص النمو السكاني، وتمكين النساء من إسماع كلمتهن عند اتخاذ القرارات بشأن الإنجاب وتوقيت فترة الحمل.
يمكن أن يؤدي إلى فرص عمل ذات رواتب أعلى والتقدم الوظيفي
الاستيراد من دبي “جبل علي” بدون جمارك + دليل المصانع والشركات
ولعلّ هذا ما دفع الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، إلى القول: "التعليم هو أمضى سلاح يمكن أن نستخدمه لتغيير العالم". وهذا يؤكد لنا أن التعليم كان محور إستراتيجية مانديلا لتغيير الوضع المأساوي، الذي كانت عليه جنوب أفريقيا جراء سياسات "التمييز العنصري"، وما جلبته من مأساة إنسانية، تجلت آثارها في تفكك النسيج الاجتماعي وانهيار البناء الاقتصادي، فأدرك مانديلا أن الأزمة تنحصر في "بناء الإنسان" و"إصلاح فكره"، ولا يمكن إصلاحه وبناؤه إلا بالتعليم، فاتجهت بوصلة الإصلاح نحو إعادة الاعتبار للتعليم وتعديل مناهجه، لتتلاءم مع الأهداف الإستراتيجية التي رسمتها جنوب أفريقيا في عهدها الجديد.
وهذا الرابط مهم لأن التوقعات تظهر أن أجزاء كبيرة من العالم ستتعرض لارتفاع درجات الحرارة.
من الممكن رسم الناتج المحلي الإجمالي التي تنبأت بها حسابات ويل، مقابل الناتج المحلي الإجمالي الفعلي، وهو ما يبين أن التفاوت في التعليم يفسر بعض -لا كل- التباين في الناتج المحلي الإجمالي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التعليم أيضاً إلى النمو الشخصي والتطور، بالإضافة إلى تحسين التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات. علاوة على ذلك، يمكن للتعليم أيضاً أن يزود الأفراد بشعور بالإنجاز والثقة انقر على الرابط بالنفس.
برنامج ترخيص مُصَمَّم لتقديم العديد من الخدمات الداعمة والجاذبة لمستثمري التعليم الأهلي وتسهيل إجراءات التراخيص.
وفي مشهد تمويل الشركات الناشئة، تلعب حوافز القروض دورا محوريا في تحفيز الابتكار والنمو. وتهدف هذه الحوافز إلى تقليل الحواجز التي تحول دون دخول رواد الأعمال الناشئين، وتزويدهم برأس المال اللازم لتحقيق أفكارهم.
الاستثمار في التعليم. قديما كانت المدارس والجامعات تابعة للحكومات فقط، ولم يكن هناك مفهوم الاستثمارات الخاصة أو الخصخصة في القطاع التعليمي.
فعلى الرغم من ارتفاع مصاريف التأسيس والتشغيل الشهرية إلا أن ما يدفعه العملاء ليس بالقليل.
ولم يفت الأوان بعد للاستثمار في التعليم، لأنه مخزن للقيمة يمكن أن يدر أرباحا مدى الحياة.